تفاصيل الكتاب
في الوقت الذي يرى المنهج المدني ان لا سلطة فوق الانسان يرى (المنهج الإسلامي) ان الله تعالى هو صاحب السلطة العليا فوق الانسان
وهذه السلطة تتمثل في:
ا الحاكمية التكوينية.
ب الحاكمية التشريعية.
الحاكمية التكوينية:
ليس المقصود بالحاكمية التكوينية هو مجرد خالقية الله تعالى لهذا الكون، فقد يتفق المنهج المدني معنا في ذلك، وانما المقصود هو ديمومية واستمرار هذه الحاكمية التكوينية في شأن الكون والانسان، بما يعني ديمومة التفاعل بين الله والانسان، وعدم اعتزال الله تعالى عن شأن الكون والانسان، وهذا هو ما يختلف به المنهج الاسلامي عن المنهج المدني الذي يقوم على أساس فلسفي يقضي بعزل الله تعالى عن التدخل التكويني المستمر في شأن الانسان، كما في شأن الكون.
اما الدين فانه يرى استمرارية التواصل التكويني والوجودي بين الله والانسان
مبادئ السياسة الخارجية في الاسلام
Quisque volutpat condimentum velit. Class aptent taciti sociosqu ad litora torquent per conubia nostra, per inceptos himenaeos. Nam nec ante sed lacinia.
16 $