تفاصيل الكتاب
لقد دونت بعض الأحداث التي عشتها مع ثلة طيبة من زينبيات العراق الصابرات و التي امتدت محنتهن من ١٩٨٠ إلى ٢٠٠٢
أحداث حقيقية لم أضف عليها أي شيء دخيلا بل لعله لم يستطع قلمي ان يعبر عن حقيقة وعمق الآلام والمعاناة في كل لحظة عشناها مغلوبين، مقهورين في محاجر السجون وظلم المطامير، لانعرف شيئا عما يدور خارج أسوار السجن، موثقة كل ما جرى بوثائق صادرة عن النظام المباد.
وشهود احياء عاشوا معي تلك الأحداث المروعة.
املي ان يرجع إليها أبناء الجيل الجديد والاجيال اللاحقة ليروا حقيقة ماكنا نعاني وسط رعب و قسوة وبطش من قبل النظام الحاكم المباد.