هذه الرواية: هي عبرةٌ لمن يريد أن يعتبر، سجّلتها أحداث واقعية عاشها شخص جسد في تلاحمه مع الاحداث وخوضها معاناة أجيال وآهاتهم، كونها لم تتعظ وزاولت العنف السياسي بأشكاله المختلفة ، إنها تُقدّم تفسيرات تناقلتها ألسُن وحوارات شخصياتها والجهات الرسمية الحكومية فضلا عن الاعلام ، فمادتها وثائقية تصفّحت محطات من تاريخ العراق المعاصر المعاش بدءاً من العهد الملكي حتى منتصف عقد ثمانينات القرن المُنصرم ، تلك المحطات التي الحّتْ مع كل حدث تطرح العبرة وتبحث عمّن يفهمها ويتعظمنها..