تفاصيل الكتاب
من يدفع باالتضاريس تكلمني , هذه الأرض أنجبت كوناً من الإختلافات وأفرخت على راحتها ,وهنا نزلت على قدمين صغيرتين مثلما نزل قبلي الآخرون الى الحيرة نفسها .هنا ذكرياتي التي سوف لن يصل إليها أحد ,وحدي الذي يعرفها ,ترافقني حتى وأنا مشغول بأمر آخر ,حتى وأنا نائم ,هي في مكان معصوم برأسي . أنظر ياصديقي كم أنا قوي أحس بوجود مختلف وأنا على هذه الأرض , لكن أسئلتي الصغيرة هي التي تقتلني , مع انني تصورت نفسي أطوي أسئلة كثيرة وأنزلها في جيبي .